اقتباسات عن الصداقة الحقيقيّة
الصداقة الحقيقية هي العلاقة التي لا تفنى أبدًا، ولا تتغير ولا تتبدل، على عكس الحب فهو يتبدل ويتغير، ومن أجمل الاقتباسات عن الصداقة الحقيقية:
- إن من لا صديق له، كالمريض الذي لا دواء عنده، والفقير الذي لا طعام ولا ملبس ولا مسكن عنده. والبعيد المغترب عن وطنه.
- إن الصديق الحقيقي كالبيت الذي يلجأ إليه الإنسان إذا ما ابتلت الطرق وانهارت البيوت.
- أتعرف من هو الصديق الحقيقي؟ هو الذي إذا ضللت الطريق أرشدك، وإذا غبتَ عن وعيك في الحياة أيقظك. وإذا نسيتَ ذكرك بالله لتعش هانئًا. وليس من الصداقة في شيء أن تعيش متخبطًا ويجاملك على حساب حياتك.
- الصديق الحقيقي هو الذي لا تغيره ظروف ولا أحوال، وإنما تكون الظروف دافعًا له ليتمسك بك أكثر وأكثر. فحفظ الله كل صديق لم يخن وعد صديقه ولم يتغير عليه.
- أرأيتَ لو حيزت لك كل الدنيا ثم لم تمتلك صديقًا حقيقيًّا، فأنتَ والله خاسر لا محالة.
- قول الرسول بأن كل ذي نعمة محسود ينطبق على الصداقة أيضًا، فليحفظ كل شخص صديقه. ولا يظهر محاسنه كي لا يحسده الناس فيتغربل ويختفي.
عبارات عن الصداقة المزيّفة
لا يرجو أحدنا أن ينخدع بصديقه فيكتشف أن كل علاقة الصداقة بينهما كانت مزيّفة، فيتألّم الإنسان ويتوجع على ذلك، ومن أهم الكلمات عن الصداقة المزيّفة:
- الصديق المزيّف ليس من يظهر لك العداء. ولكن هو من يظهر لك الود ويضمر لك كل أنواع العداء والكره بداخله.
- يوجد حولنا أصدقاء مزيفون كُثر، لكن الأصدقاء الحقيقيون قلة قليلة. لكن الأسوأ من ذلك هو أننا نظن بأن لدينا الكثير من الأصدقاء الحقيقين حولنا. ولا نعتقد أبدًا بوجود أصدقاء مزيفين.
- إذا أردتَ أن تحصل على صديق حقيقي واحد يجب عليك أن تحصل على أصدقاء مزيفين أولًا. لأنه لا يمكن للإنسان أن يحصل على الشيء الجيّد دون أن يجرب ما هو أسوأ بكثير منه.
- إن الصديق المزيف هو الذي يفشي سرك إذا أمّنته، ويترك إعانتك إذا احتجته. وينسى الود إذا كنتَ حافظًا له، ولا يكون معك إلا ليضرك. ولا يأتي بالخير لك، وينسى الأيام الجميلة بينكما في موقف تافه لا وزن له ولا قيمة.
- الصداقة المزيّفة هي أكثر شيء يجعل الإنسان يعاني في حياته. فلا هو قادر على تركها والاستغناء عنها، ولا هو قادر على التعايش معها. فينطبق عليه المثل القائل خُيِّر بين أمرين أحلاهما مُرّ.
- لا ينقضي عمر الإنسان دون أن يمرّ به صديق مزيّف يجعله يقلع عن جميع العلاقات في حياته دون أن يبالي. خوفًا مما يمكن أن يحدث.
والسؤال الآن: كيف تحسن اختيار أصدقائك؟
على الإنسان أن يحسن اختيار أصدقائه ليكونوا له عونًا وسندًا في حياته، وننصحك بالتالي لتحصل على صديق حقيقيّ:
- كُن صديقًا حقيقيًّا أولًا: لكي تحصل على صديق حقيقي يجب عليكَ أن تكون صديقًا بمعنى الكلمة. فتكن عونًا لأصدقائك، وتستمع لأحزانهم، وتشاركهم همومهم، ولا تبخل عليهم بأي شيء كان.
- قم بعمل اختبارات بسيطة له: اطلب صديقك في حاجة، وأخبر آخر بحزنك، تكلّم عن همومك، ومن ردّات الفعل ستعرف الصديق الحقيقي من الصديق المزيّف.
- قم بالبحث عنه في أماكن العبادة: فالأصدقاء الذين نحصل عليهم من أماكن العبادة غالبًا ما يكونوا أصدقاء صالحين حقيقيّن. فهم تربُّوا في بيوت الله وتعلّموا فيه الدين، وقرؤوا حقوق الأصدقاء، وعرفوها حقّ المعرفة.
- الصديق الحقيقيّ هو الذي يرشدك لطريق الخير: إذا رأيتَ صديقك يرشدك لطريق الخير، ويبعدك عن طريق الشر فاعلم أنه صديق حقيقي يجب عليك الحفاظ عليه.
⇐ملاحظة: يمكنك قراءة المقال الآتي أيضًا: أشعار عن الصداقة.