أسباب الطلاق المبكر

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى انفصال الزوجين في مرحلة مبكرة من الزواج وحدوث الطلاق، وسنتحدث في هذا المقال عن أسباب الطلاق المبكر.

أسباب الطلاق المبكر

يجب على كل شخص أن يعرف أسباب الطلاق المبكر ليتمكن من تجنبها، ومن أهم أسباب الطلاق المبكر ما يلي:

عدم تحمل المسؤولية

لعل من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق المبكر هي عدم تحمل المسؤولية في الزواج، فيتخلف كل من الرجل والمرأة عن القيام بمهامه الموكلة إليه ويتهرب منها في أقرب فرصة، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل بين الأزواج.

عندما يهمل الأزواج في تحمل مسؤولياتهم فإن ذلك يؤدي إلى نشوب خلافات داخل الأسرة، ومع تراكم هذه الخلافات يحدث التباغض بين الأزواج والذي غالباً ما يفضي إلى الطلاق.

عدم التوافق بين الزوجين

تشير بعض الدراسات إلى أن 55% من حالات الطلاق المبكر ناتجة عن عدم التوافق والانسجام بين الأزواج، بسبب غياب الأهداف المشتركة والنظرة العامة للحياة، مما يؤدي إلى ابتعاد الأزواج عن بعضهم تدريجياً ليقوم كل منهم بأهدافه الخاصة خارج إطار الأسرة، ومع مرور الوقت تصبح العلاقة الزوجية سطحية وغالباً ما تؤدي إلى الطلاق.

لذلك يجب على الشاب والفتاة أن يحدد أهدافه قبل الزواج ويبحث عن شريك حياه يتشارك معه في أهدافه ونظرته للحياة، لتجنب حدوث خلافات بعد الزواج.

اقرأ أيضاً: صفات المرأة الصالحة للزواج.

عدم الالتزام بالعلاقة الزوجية

تعتبر الخيانة الزوجية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الطلاق المبكر، ونقصد بالخيانة الزوجية هي أي علاقة غرامية أو جنسية خارج إطار الزواج الذي حدده الشرع.

ولهذا يجب على كل من الرجل والمرأة أن يبحث عن شريك حياة صاحب دين وخلق يخاف الله عز وجل ولا يقيم علاقات خارج إطار الزواج، لتجنب حدوث الطلاق المبكر.(1)

اقرئي أيضاً: صفات الرجل المثالي للزواج.

المشاكل المالية

من المؤكد أنك تعرف أن المال ليس أهم شيء يجب عليك أن تبحث عنه في شريك حياتك المستقبلي. ولكنه يعتبر من الأمور المهمة التي لا يجب التغاضي عنها.  لأن المشاكل المالية واختلاف الطبقات ومقدار الإنفاق بين الأزواج يزيد من حدة المشاكل وقد يؤدي إلى الطلاق المبكر.

يجب عليك أن تبحث عن شريك حياة صاحب وضع مادي مقارب لوضعك المادي لتجنب حدوث خلافات مالية بعد الزواج.

عدم التعبير عن الحب بين الأزواج

على الرغم من أن بعض الأشخاص لا يجدون أن عدم التعبير عن الحب بشكل دائم بين الأزواج له علاقة بالطلاق. إلا أنه يلعب دوراً كبيراً في زيادة الجفاء بين الأزواج وشعور كل منهم بأن شريك حياته لم يعد يحبه ويهتم به كالسابق.

لذلك يجب على الزوجين أن يعبر كل منهم عن حبه للآخر بشكل دائم عن طريق الكلام أو الأفعال أو اللفتات الرومانسية البسيطة مثل إحضار الزهور لزوجتك أو إعداد عشاء رومانسي لزوجك.

إن المحافظة على الحب بين الزوجين من أهم الأمور التي تساعد في تجاوز الأخطاء وحل المشاكل بسهولة وعدم تضخمها، كما أنها تؤدي إلى زيادة الألفة والود بين الزوجين.

العنف الأسري وعدم احترام شريك الحياة

إن ضرب الزوجة أو التقليل من احترام الزوج بالتأكيد ليست الطريقة الأفضل للحفاظ على الزواج. لأن العلاقة الزوجية قائمة على أساس المودة والرحمة والعدل وليس على أساس المخطئ والمصيب. لذلك يجب على الأزواج أن يفهموا أن الاحترام المتبادل وعدم التقليل من شأن شريك الحياة الآخر. هي الطريقة الأمثل للحفاظ على زواج صحي وسعيد.

كما أن الإساءات العاطفية لا تقل قسوة عن الإساءات الجسدية أو اللفظية. لذلك يجب عدم جرح مشاعر الشريك الآخر بعبارات قاسية مثل. ” أنا لم أعد أحبك ” أو ” أنت لا تعني لي شيء بعد الآن. ” أو ” أنا لم أحبك يوماً ” خاصة في أوقات الخصومة.(2)


المراجع:

(1) What Causes Divorce? 8 Common Reasons Marriages End، divorcenet، تم الاطلاع عليه بتاريخ 14/5/2022 بتصرف.
(2) What Are Common Reasons for Divorce?، survivedivorce، تم الاطلاع عليه بتاريخ 14/5/2022 بتصرف.

لطفا شارك مع اصدقائك

قد يعجبك ايضا